الكود »» المصدر: http://www.doaib.com/2009/07/page-navigation-widget-blogger.html#ixzz2Oqt622T8

تعديل

‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 7 أبريل 2013

كلمــات ذهبيــة عن فضل اللغة العربيــة

قال ابن تيميّة رحمه الله :"
اعلم أنّ اعتياد اللغة يؤثر في العقلِ والخلقِ والدينِ تأثيراً قويّاً بيّناً ، ويؤثر أيضاً في مشابهةِ صدرِ هذه الأمّةِ من الصحابةِ والتابعين ، ومشابهتهم تزيد العقلَ والدينَ والخلقَ ، وأيضاً فإنّ نفس اللغة العربية من الدين ، ومعرفتها فرضٌ واجبٌ ، فإنّ فهم الكتاب والسنّة فرضٌ ، ولا يُفهم إلاّ بفهم اللغة العربية ، وما لا يتمّ الواجب إلاّ به فهو واجب ".




و قال ابن تيميّة رحمه الله أيضاً :
"
فإنّ اللسان العربي شعار الإسلام وأهله ، واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميّزون " اقتضاء الصراط المستقيم ص 203 .



و قال ابن تيميّة رحمه الله :
"
معلومٌ أنّ تعلمَ العربية وتعليمَ العربية فرضٌ على الكفاية ، وكان السلف يؤدّبون أولادهم على اللحن ، فنحن مأمورون أمرَ إيجابٍ أو أمرَ استحبابٍ أن نحفظ القانون العربي ، ونُصلح الألسن المائلة عنه ، فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسنّة ، والاقتداء بالعرب في خطابها ، فلو تُرك الناس على لحنهم كان نقصاً وعيباً " الفتاوى 32/252.




قال ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله :"

وإنّما يعرف فضل القرآن مَنْ عرف كلام العرب ، فعرف علم اللغة وعلم العربية ، وعلم البيان ، ونظر في أشعار العرب وخطبها ومقاولاتها في مواطن افتخارها ، ورسائلها ... " الفوائد المشوق إلى علوم القرآن ص 7 .




قال مصطفى صادق الرافعي رحمه الله :
"
ما ذلّت لغة شعبٍ إلاّ ذلّ ، ولا انحطّت إلاّ كان أمره في ذهابٍ وإدبارٍ ، ومن هذا يفرض الأجنبيّ المستعمر لغته فرضاً على الأمّة المستعمَرة ، ويركبهم بها ، ويُشعرهم عظمته فيها ، ويستلحِقهم من ناحيتها ، فيحكم عليهم أحكاماً ثلاثةً في عملٍ واحدٍ : أمّا الأول فحَبْس لغتهم في لغته سجناً مؤبّداً ، وأمّا الثاني فالحكم على ماضيهم بالقتل محواً ونسياناً ، وأمّا الثالث فتقييد مستقبلهم في الأغلال التي يصنعها ، فأمرُهم من بعدها لأمره تَبَعٌ "وحي القلم 3/33-34 .



قال المستشرق الألماني يوهان فك:
"
إن العربية الفصحى لتدين حتى يومنا هذا بمركزها العالمي أساسياً لهذه الحقيقة الثابتة ، وهي أنها قد قامت في جميع البلدان العربية والإسلامية رمزاً لغوياً لوحدة عالم الإسلام في الثقافة والمدنية ، لقد برهن جبروت التراث العربي الخالد على أنه أقوى من كل محاولة يقصد بها زحزحة العربية الفصحى عن مقامها المسيطر ، وإذا صدقت البوادر ولم تخطئ الدلائل فستحتفظ العربية بهذا المقام العتيد من حيث هي لغة المدنية الإسلامية".




قال المستشرق الفرنسي رينان :"

من أغرب المُدْهِشات أن تنبتَ تلك اللغةُ القوميّةُ وتصل إلى درجة الكمال وسط الصحاري عند أمّةٍ من الرُحّل ، تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرةِ مفرداتها ودقّةِ معانيها وحسنِ نظامِ مبانيها ، ولم يُعرف لها في كلّ أطوار حياتها طفولةٌ ولا شيخوخةٌ ، ولا نكاد نعلم من شأنها إلاّ فتوحاتها وانتصاراتها التي لا تُبارى ، ولا نعرف شبيهاً بهذه اللغة التي ظهرت للباحثين كاملةً من غير تدرّج وبقيت حافظةً لكيانها من كلّ شائبة " .




قال المستشرق المجري عبد الكريم جرمانوس :"

إ
نّ في الإسلام سنداً هامّاً للغة العربية أبقى على روعتها وخلودها فلم تنل منها الأجيال المتعاقبة على نقيض ما حدث للغات القديمة المماثلة ، كاللاتينية حيث انزوت تماماً بين جدران المعابد . ولقد كان للإسلام قوة تحويل جارفة أثرت في الشعوب التي اعتنقته حديثاً ، وكان لأسلوب القرآن الكريم أثر عميق في خيال هذه الشعوب فاقتبست آلافاً من الكلمات العربية ازدانت بها لغاتها الأصلية فازدادت قوةً ونماءً . والعنصر الثاني الذي أبقى على اللغة العربية هو مرونتها التي لا تُبارى ، فالألماني المعاصر مثلاً لا يستطيع أن يفهم كلمةً واحدةً من اللهجة التي كان يتحدث بها أجداده منذ ألف سنة ، بينما العرب المحدثون يستطيعون فهم آداب لغتهم التي كتبت في الجاهلية قبل الإسلام " . ( الفصحى لغة القرآن - أنور الجندي ص 301 )



قال جوستاف جرونيباوم :
"
عندما أوحى الله رسالته إلى رسوله محمد أنزلها " قرآناً عربياً " والله يقول لنبيّه " فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوماً لدّاً ".



وما من لغة تستطيع أن تطاول اللغة العربية في شرفها ، فهي الوسيلة التي اختيرت لتحمل رسالة الله النهائية ، وليست منزلتها الروحية هي وحدها التي تسمو بها على ما أودع الله في سائر اللغات من قوة وبيان ، أما السعة فالأمر فيها واضح ، ومن يتّبع جميع اللغات لا يجد فيها على ما سمعته لغة تضاهي اللغة العربية ، ويُضاف جمال الصوت إلى ثروتها المدهشة في المترادفات . وتزيّن الدقة ووجازة التعبير لغة العرب ، وتمتاز العربية بما ليس له ضريب من اليسر في استعمال المجاز ، وإن ما بها من كنايات ومجازات واستعارات ليرفعها كثيراً فوق كل لغة بشرية أخرى ، وللغة خصائص جمّة في الأسلوب والنحو ليس من المستطاع أن يكتشف له نظائر في أي لغة أخرى ، وهي مع هذه السعة والكثرة أخصر اللغات في إيصال المعاني ، وفي النقل إليها ، يبيّن ذلك أن الصورة العربية لأيّ مثل أجنبيّ أقصر في جميع الحالات .

الخميس، 28 مارس 2013

قصة بعض الأمثال العربية


01-خلّ سبيل من وَهى سِقاؤه

التخلية عدم التعرض، ووهى السقاء يهي وهيا: تمزق. و السقاء: القِربة.

ويضرب هذا المثل في الرجل لا يستقيم في أمره، وأنه لا ينبغي أن يعاني. و قيل إنه يضرب في إفشاء السر، بمعنى إذا باح صاحبك بسرك و نضح به كما ينضح السقاء الواهي بالماء، فدعه عنك ولا تؤاخه ولا تصاحبه، فلا خير فيه.

02-أحلم من فرَخ الطائرالحِلم

الأناة و العقل... و نسب الحلم إلى فرخ الطائر لأنه يخرج من البيضة على قمة الجبل، ثم لا يتحرك حتى يتم نبات ريشه، و لو تحرك سقط. و يقال أيضا: أحزم من عقاب، ومن فرخ العقاب، و هو المقصود هنا.

03-أخف من لا على اللسان

الخفة ضد الثقل، لا: حرف نفي، وهي خفيفة على اللسان. فيضرب المثل بذلك في الخفة، وهو يحتمل أن تكون الخفة من جهة اللفظ لقلته وهو ظاهر، أو من جهة المعنى لملاءمة الإنكار للطبع غالبا، وخفة التبري والتنصل على النفس في أكثر الأمور، أو منهما معا.

04-اختلط الحابل بالنابل

الحابل الذي يصيد بالحبالة، والنابل الذي يصيده بالنبل، فيُضرب ذلك في اختلاط الرأي.

ويقال الحابل هنا هو السدى و النابل الطعمة. وهذا كما مر في قولهم: حوّل حابله على نابله.

5-جاءوا على بكرة أبيهم

البكرة (بالفتح ثم السكون): الفتية من الإبل، و الفتى منها بَكْر. وكان يقال البكر من الإبل بمنزلة الفتى من الناس، و البكرة بمنزلة الفتاة، و القَلوص بمنزلة الجارية الشابة، و البعير بمنزلة الإنسان، والجمل بمنزلة الرجل، والناقة بمنزلة المرأة. والبكرة أيضا بكرة الدلو التي يُستقى عليها.
واختلف في معنى هذا المثل فقيل: معنى جاءوا على بكرة أبيهم: جاءوا مجتمعين، لم يتخلف منهم أحد... وفي الحديث جاءت هوازن على بكرة أبيها. و قيل هو وصف بالقلة والذلة، أي جاءوا بحيث تكفيهم بكرة واحدة يركبون عليها، وذكر الأب احتقار.

وقيل إن أصل هذا المثل أن قوما قتلوا فحملوا على بكرة أبيهم، فقيل فيهم ذلك، ثم صار مثلا للقوم يجيئون معا. وقيل إن البكرة هاهنا هي بكرة الدلو، والمعنى جاءوا بعضهم في إثر بعض، كدوران البكرة على نسق واحد. وقيل: أريد بالبكرة الطريقة، أي: جاءوا على طريقة أبيهم يقتفون أثره

6-رَجَعَ بِخُفَّي حُنَيْنِ

يضرب عند اليأس من الحاجة والرجوع بالخيبة

قال أبو عبيد: أصله ان حنيناً كان اسكافيا من أهل الحيرة، فساومه أعرابي بخفين فاختلفا حتى أغضبه فأراد غيظ الأعرابي، فلما ارتحل الأعرابي أخذ حنين أحد خفيه وطرحه في الطريق، ثم ألقى الآخرة في موضع آخر، فلما مر الأعرابي بأحدهما قال: ما أشبه هذا الخف بخف حنين. ولو كان معه الآخر لأخذته ، ومضى.

فلما انتهى إلى الآخر ندم على تركه الأول وقد كمن له حنين فلما مضى الأعرابي في طل بالأول، عمد حنين إلى راحلته وما عليها فذهب بها، وأقبل الأعرابي وليس معه إلا الخفان فقال له قومه: "ماذا جئت به من سفرك؟" فقال: "جئتكم بخفي حنين" , فذهبت مثلاً.

وقال ابن السكيت: حنين كان رجلاً شديداً ادعى إلى أسد بن هاشم بن عبد مناف، فأتى عبد المطلب وعليه خفان أحمران فقال: يا عم، أنا ابن أسد بن هاشم فقال عبد المطلب: لا وثياب ابن هاشم ما أعرف شمائل هاشم فيك فارجع، فرجع. فقالوا: رجع حنين بخفيه. فصار مثلاً.

7-رب رمية من غير رام

الرمية فعلة من الرمي، و يقال: رمى السهم عن القوس و على القوس أيضا، و لا تقل: رميت بالقوس. و معنى المثل أن الغرض قد يصيبه من ليس من أهل الرماية. فيضرب عندما يتفق الشيء لمن ليس من شأنه أن يصدر منه... و يذكر أن المثل لحكيم بن عبد يغوث المنقري، و كان من أرمى الناس. فحلف يوما ليعقرن الصيد حتما.

فخرج بقوسه فرمى فلم يعقر شيئا فبات ليلة بأسوإ حال، و فعل في اليوم الثاني كذلك فلم يعقر شيئا، فلما أصبح قال لقومه: ما أنتم صانعون؟ فإني قاتل اليوم نفسي إن لم أعقر مهاة. فقال له ابنه: يا أبت احملني معك أرفدك فانطلقا، فإذا هما بمهاة، فرماها فأخطأها. ثم تعرضت له أخرى فقال له ابنه: يا أبت ناولني القوس. فغضب حكيم و همّ أن يعلوه بها. فقال له ابنه: أحمد بحمدك، فإن سهمي سهمك. فناوله القوس فرماها الابن فلم يخطئ. فقال عند ذلك حكيم: رب رمية من غير رام.

الأربعاء، 27 مارس 2013

قٌل ولا تقُل


ü قل: مِخيَط ولا تقل ماكينة خياطة ولا آلة خياطة أن مِخيَط على وزن مِفعل تدل على اسم الآلة مثل مِعصَر.

ü قُل: مِطبعة بكسر الميم بمعنى آلة الطباعة ولا تقل مَطبعة بفتح الميم (على وزن مَفعلة) لأنها تدل على اسم المكان الذي تطبع فيه الكتب .

ü قُل: دُهِشت ولا تقل اندهشت وقل مدهوش ولا تقل مندهش لأن فعل دهش من الأفعال المعنوية لا يدخل فيه المضارعة مثل فعل فهم وخبر وعلِم وهي على عكس الأفعال المادية مثل قسم- انقسم.

ü قُل: مِن كَثَب أي من قُرب ولا تقل عن كثب.

ü قل: استبانة (كُلِّف بإعداد استبانة) ولا تقل استبيان مثل استعاد استعادة واستجاب استجابة.

ü قُل: تشرين بفتح التاء ولا تقل تِشرين بكسر التاء وتَشرين هو اسم لشهر من شهور السنة السريانية (تشرين أول وتشرين ثاني) ووزن تشرين تفعيل وجمعه تشارين.

ü قل: استفسرته المسألة و استفسرت عن المسألة ولا تقل استفسرت منه أو سألت منه ذلك وإنما سألته.

ü قُل: كلّمني على كَره بفتح الكاف بمعنى أكرهني على ذلك ولا تقل على كُره (الحقد).

ü قُل: عِلاوة ولا تقل عَلاوة لأن العِلاوة هي للدلالة على ما يُزاد على الأصلي أو الترقية وجمعها عِلاوي.

ü قُل: عدد السكان مليون نَسَمة بفتح السين ولا تقل نسْمة بتسكين السين.

ü قُل: فَصّ الخاتم ولا تقل فِصّ الخاتم أو فُصّ الخاتم والذي يركب الفصوص يسمى الفصّاص ويقال فَصّ العين أي حدقتها.

ü قُل: طلب إذن السفر ولا تقل طلب استمارة السفر أو العمل.

ü قُل: علامَ تكلمت ولا تقل على ماذا تكلمت.

ü قُل: سأل الناس عنك وسأل الناس بك ولا تقل سأل الناس عليك كما جاء في القرآن الكريم (فاسأل به خبيرا) وقوله تعالى (لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم).

ü قُل: قِيد أُنملة (بمعنى صار كأن بعضهما لصق بعض) ولا تقل قَيْد أُنملة.

ü قُل: أءنك مسافر ولا تقل هل أنك مسافر لأن هل لا تدخل على حرف التوكيد وتدخل الهمزة على إن (أءنك لأنت يوسف).

ü قُل: أزيدٌ في الدار ولا تقل هل زيد في الدار؟ .

ü قُل: يُعمَّر معمَّر ولا تقل مُعمِّر. يقال عمَّر الله فلاناً أي أطال عمره..

ü قُل: أكدّ رأسه ولا تقل أكدّ على رأسه لأن أكدّ يؤكد فعل يتعدى بنفسه (أكدّ الشيء تأكيداً وتوكيداً).

ü قُل: من ثَمَّ ولا تقل من ثُمّ.

ü قُل: نِيء بكسر النون ولا تقل نَيء بفتح النون.

ü قُل: أحتاج إليه ولا تقل أحتاجه لأن فعل أحتاج يتعدّى إلى مفعوله بحرف الجر إلى.

ü قُل: عَرَض (لكل شيء زائل) ولا تقل عَرْض (الذي هو ضد الطول).

ü قُل: ما استفاد من تجاربه قطّ ولا تقل ما استفاد من تجاربه أبدا لأن سياق أبداً للمستقبل.

ü قُل: شُرْطي وشُرَطي جمعها شُرطة وشُرَط من الشَرَط أي العمامة والجمع أشراط لأنهم فعلوا لأنفسهم عمامة يُعرفون بها. قال تعالى (فقد جاء أشراطها) أي علامات الساعة.

ü قُل: نذهب معاً ولا تقل نذهب سوية لأن سوية مؤنث سويّ وهو الاعتدال يُقال: كان ذا أعمال سويّة والسوية من العدل : قسّم الشيء يبنهم بالسويّة.

ü قُل: خَضروات بفتح الخاء (ما خضر من البقول) ولا تقل خُضروات.(ليست الخَضروات صدقة) حديث شريف.

ü قُل: فكّر في الأمر أو فكّر فيه ولا تقل فكّر به قُل: قِده بكسر القاف بمعن ضعه في القيد. وقُده بضم القاف بمعنى سِر به وكُن له دليلاً.

ü قُل: أُحجيّة بمعنى لغز ولا تقل أُحجية لأن الأُحجيّة من الحجى أي العقل والخِفّة وهي على وزن أغنيّة.قُل: لا تزال هذه الأخبار تأتيكم من الإذاعة ولا تقل لا زالت الأخبار تأتيكم لأن (لا زال) دُعاء.

ü قُل: هو يهُزّ رأسه بضم الهاء بمعنى يحرّك ولا تقل يهِزّ بكسر الهاء يُقال أقبل يهِزّ يعني مرتاحاً.

ü قُل: لقيته مصادفة وليس صدفة وقُل هذا من عجائب المصادفات وليس من عجائب الصُدف.

ü قُل: تنبّه للغافل (تنبّه تنبيهاً) وقُل لمن يوقظ من النوم (انتبه) انتبه انتباهاً (ما بين غمضة عين وانتباهتها) .

ü قُل: رسوم جمع رسم ولا تقل رسومات فالرسم هو الأثر والرسم هو الكتابة وهو التصوير فإذا عدّدت الرسم وجمعته فقُل رسوم لا رسومات.

ü قُل: مُكحلة للوعاء الذي يوضع فيه الكُحل ولا تقُل مِكحلة على وزن مِفعلة.

ü قُل: تسلّمت الشيء ولا تقل استلمته وقُل التسلّم وليس الاستلام. (يُقال استلم الحاج الحجر الأسود أي لمسه باليد أو بالقُبلة).

ü قُل: يُحتَضَر لمن هو في نزع الموت ولا يقل يَحتَضِر.

ü قُل: تعلّم الأمر تدريجاً ولا تقل تدريجياً. يقال درّجه إلى كذا تدريجاً واستدرجه.

ü قُل: أوى إلى فراشه أو إلى منزله ولا تقل آوى. يقال أوى هو فآواه غيره.

ü قُل: تجرِبة بكسر الراء ولا تقل تجرُبة بضم الراء. يقال جرّب يُجرِّب تجرِبة.

ü قُل: سلّم إليه الشيء ولا تقل سلّمه الشيء. يقال سلّم إليه الشيء وتسلّمه.

ü قل: للرجل والمرأة ما داما في عرسهما عروسان امرأة عروس ورجل عروس ولا تقل عرّيس أو عريس.

ü قل: بالرفاء والبنين ولا تقل بالرفاه والبنين. الرفاء من رأف الثوب.

ü قُل: عَزَبة ولا تقل عزباء. يقال هو عزَب وهي عَزَبة ولا تقل أعزب وعزباء والعزّاب هم الذين لا أزواج لهم. والاسم العزوبة. يالق تعزّب فلان ثم تأهّل.

ü قُل: ودِدت لو تفعل كذا (بكسر الدال) بمعنى تمنّيت ولا تقل ودَدت بفتح الدال.

ü قُل: كسفت الشمس ولا تقل انكسفت الشمس.

ü قُل: هو يحس بألم في العمود الفِقري بكسر القاف (منسوبة إلى فِقرة وهي العظم الصلب) ولا تقل في العمود الفَقري.

ü قُل: نفِذ إذا انتهى الشيء وفنى (نفِذت المؤونة) ولا تقل نفَذَ (نفَذ السهم أي مرّ ونفَذ الماء من الصنبور أي مرّ). والدليل من كتاب الله تعالى في نفِد (مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (96 النحل) (قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109 الكهف) (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (27 لقمان) (إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ (54 ص).

ü قُل: أحاطوا الكتمان بالمحادثات (أحاط الشيء بالآخر أي جعله كالحائط والسور) ولا تقل أحاطوا المحادثات بالكتمان (أي جعلوا المحادثات كالحائط لحفظ الكتمان وهذا قلب المعنى الذي لا يجوز).

ü قُل: ضيفن لمن جاءك بلا دعوة وجمعها ضياف أما الضيف فهو الذي تدعوه إلى بيتك والضيف تستعمل للمفرد والجمع والمذكر والمؤنث.

ü قُل: بائسون ولا تقل بؤساء لأن بؤساء تعني الشجعان ذوو العزم. أما الرجل الذي ليس له مال منقوص الحظ فيُسمّى مُحارف وجمعها محارفون.

ü قُل: مِذَبّة ولا تقل مضرب الذباب.

ü قُل: سِداد القارورة ولا تقل سدّادة.

ü قُل: رَكَزت ولا تقل ركّزت يقال ركَزت تفكيري في الأمر أي حصرته من ركَزَ الشيء أي غرزه ورَكَزَ الرمح في الأرض.

ü قُل: بلغت النسبة عشراً من المئة ولا تقل عشرة في المئة لأن النسبة مأخوذة من الفئة وليست جزءاً منها.

ü قُل: عنوانات الكتاب ولا تقل عناوين ومفردها عُنوان بضمّ العين على وزن فعلال. يقال عنونت الكتاب وأعنونه أي جعلت له عنواناً وعنونت الكتب أي جعلت لها عنوانات.

ü قُل: شرقة ولا تقل شهقة في حال الشرق بالماء شرق يشرق شرقاً أما في الطعام فيقال غُصّة يغصّ غصصاً أما الشهقة فهي خروج آخر دفعة للنفس يقال شهَق وشهِق شهقة فمات.

ü قُل: ينبغي لك أن تفعل ولا تقل ينبغي عليك أن تفعل يقال بغاه فانبغى مثل كسره فانكسر. قال تعالى (وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا) (ما كان ينبغي لنا) (وما ينبغي لهم) (لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر )بمعنى لا يتسهّل ولا يصح ولا يستقيم.

ü قُل: تسلّمت كتابك أو تسلّمت رسالتك ولا تقل استلمت كتابك أو استلمت راسلتك. تسلّم الشيء تسلّماً. قُل التسلّم ولا تقل الاستلام.

ü قُل: تعرّفت الشيء ولا تقل تعرّفت على الشيء لأن تعرّف فعل متعدٍ بذاته. تعرّف ما عند فلان أي طلبه حتى عرفه.

ü قُل: جاء الذي سافر وتعِب إذا قصدت شخصاً واحداً ولا تقل جاء الذي سافر والذي تعِب لأنها تفيد مجيء شخصين أحدهما سافر والآخر تعِب.

ü قُل: نظر إليه من كثب ولا تقل نظر إليه عن كثب ويقال رماه من كثب أي من قُرب وهو كثباً أي قرباً.

ü قُل: وقع ذلك في رُوعي ولا تقل في رَوْعي لأن الرُوع معناه الفزع أما الرَوْع فهو القلب والعقل. جاء في الحديث الشريف: إن الروح الأمين نفث في رُوعي.

ü قُل: رجلٌ جَهْوَري ولا تقل جهُوري. يقال جهر يالقول رفع صوته به وإجهار الكلام إعلانه.

ü قُل: بحراني نسبة إلى البحرين ولا تقل بحريني.

ü قُل: حار في المسألة وحار في الحلّ وتحيّر في الأمر ولا تقل حار فيها وتحيّر فيها.

ü قُل: عرفت ذلك قبل أن يُقطع سُرّك ولا تقل سُرّتك لأن السُرّة لا تُقطع وإنما هي الموضع الذي يُقطع منها السُّر.

ü قُل: الأمر منوط بي ولا تقل مناط بي. ناط الشيء ينوطه نوطاً فهو منوط.

ü قُل: الغَيْرة ولا تقل الغِيرة ، يقال غار يغار غَيْرة على أهله.

ü قُل: لحية حليق ولا تقل لحية حليقة بمعنى لحية محلوقة .

ü قُل: أمّات الكتب ولا تقل أمهات الكتب لأن أمّات تستعمل لما لا يعقل أما أمهات فتستعمل لمن عقل نقول بناتنا أمهات المستقبل.

ü قُل: أمعن في النظر ولا تقل أمعن النظر لأن أمعن في الشيء أي بالغ في الاستقصاء ويقال أمعن في الطلب. ويقال أنعم النظر في الأمر أي أطال الفكر فيه.

ü قُل: ضغط الزر ولا تقل ضغط على الزر لأن ضغط على تعني تشدد وضيّق ويقال ضغط عليه في ليل أي تشدد وضيّق.

ü قُل: بِلَّوْر ولا تقل بَلُّور والبِلّور الحجر الكريم وواحدته بِلَّورة والبِلَّور هو الرجل الشجاع الضخم.

ü قُل: تعرّف الموضوع وتعرّف المسألة ولا تقل تعرّف على الموضوع وعلى المسأل. يقال تعرّف ما عند فلان أي طلبه.

ü قُل: أَكْفاء ولا تقل أكِفّاء لأن أكفى جمع كفيف فقد بصره أما أكفاء فمفردها كفء وهو المماثل والنظير والقوي القادر على تصريف العمل.

ü قُل: عيدك مبارك وكالك مبارك ولا تقل مبروك لأن فعل البركة بارك وليس برك. يقال بارك الله لك وفيك وعليك وباركك فأنت مبارك أما برك فهو مبروك فهو الثبات يقال برك الحصان أي جثا وبرك البعير أي أناخ موضعه فهو مبروك.

ü قُل: هو يجبي الضرائب ولا تقل يجمع الضرائب وقل يقري الماء ولا تقل يجمع الماء قرى الماء يقريه قرياً إذا جمعه وقل طمش القماش يطمش طوشاً إذا جمعه.

ü قُل: خَصلة ولا تقل خِصلة لأن الخَصلة هي الصفة في الانسان وجمعها خِصال والخُصلة هي الشعر المجتمع والجمع خُصَل.

ü قُل: صِفر إذا أردت الرقم ولا تقل صُفر لأن صُفر هي النحاس الأصفر.

ü قُل: قسم التحليلات لا قسم التحاليل لأن حلّل الشيء تحليلاً أي أرجعه إلى عناصره وحلّل نفسية فلان أي أدرك أسباب عِلَلِها وحلّل اليمين.

ü قُل: في فعل العدّ حَسَب يحسُب حساباً ولا تقل حسِب بالكسر يحسِب حسباناً. وقُل في فعل الظنّ حسِب يحسَب حسباناً.

ü قُل: معرِض ولا تقل معرَض.

ü قُل: أخي من الرضاعة ولا تقل أخي في الرضاعة.

ü قُل: صَلَعة وصُلعة ولا تقل صَلْعة لموضع الصلع.

ü قُل: صدّق على الامر أي أقرّه ولا تقل صادق عليه لأن صادق تعني اتّخذ صديقاً ومن المجاز قولهم صادَق المودّة والنصيحة أي أخلص لهما.

لغتنا العربية هويتنا



 

لا يدرك الكثيرون أهمية اللغة في حياة الشعوب، ولا يدركون أن حفظ اللغة وضمان استمراريتها يكون بقدر محافظتنا عليها كأفراد ناطقين بها. إن عدم إدراك هذا الأمر كان سبباً في انقراض كثير من اللغات واللهجات في العالم. وبانقراض تلك اللغات انقرضت وتلاشت معرفتنا بشعوبها وأقوامها وثقافاتها.

إن المتجول في بعض فنادق ومطاعم الدول العربية والخليجية بالأخص يلاحظ أن اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية التي تطالعنا في معظم تلك الأماكن، واللغات الأجنبية الأخرى هي اللغات الثانوية باستثناء اللغة العربية التي أضحت وكأنها في حالة احتضار تنبئ بانقراضها قريبا رغم أنها في دولة عربية، يفترض أنها تهتم بهذه اللغة وتجعلها اللغة التي لها الغلبة على اللغات الأخرى والمقابلة لأي لغة أخرى في الاستخدام.

الشعوب تتمسك بلغاتها وتحرص على استمراريتها، وتعتبرها اللغات الرسمية التي لا يمكن التنازل عن التخاطب بها حتى وإن كانوا على دراية بلغات أخرى. في حين نتخلى نحن العرب، مواطنين ومقيمين، أفرادا ومؤسسات في هذا البلد، عن اللغة العربية، لدرجة وصل فيها الأمر إلى اعتقاد بعض الزوار والسائحين بأنه لا وجود للعرب في هذه الدولة! .

نحن ندرك أن عدد المتحدثين بالعربية في الدول العربية لا يقارن بعدد المتحدثين باللغات الأجنبية الأخرى، لكننا ندرك في الوقت نفسه بان اللغة العربية هي اللغة الرسمية في البلد وهي لغة أهل البلد الأصليين، والكثير من المقيمين لا يجيدون اللغة الإنجليزية، فلماذا نتجاهل لغتنا العربية لأسباب نحصرها دائما في غلبة نسبة غير الناطقين بالعربية أو السائحين في الدولة على العرب؟
لقد أصبحت اللغة العربية غريبة بين اللغات التي يتداولها الناس. والمشكلة أننا نحن الذين نشجعهم وندفعهم إلى ذلك دفعا دون اعتراض أو حتى استنكار، ودون أن نتبنى لغتنا ونحافظ عليها.
لماذا لا تشترط البلديات في الدول العرية والهيئات والدوائر السياحية والجهات المعنية استخدام اللغة العربية في قوائم المطاعم والفنادق والأماكن العامة مقابل ما توفره باللغة الإنجليزية ولو من باب ذر الرماد في العيون؟! .

استقطاب الملايين من السياح وإقامة ملايين آخرين من الأجانب في الدولة لا يعني أن نتنازل بهذه البساطة عن اللغة العربية، ولا يعني إلغاء جزء من هويتنا، ولا يعني أن نتخطى موروثاتنا.

اللغة العربية مسؤولية كل ناطق بها، وكل فرد ينتسب إليها، والتهاون في تعميمها واستخدامها هو إيذان بانقراضها وتلاشي هويتنا معها. فأهمية اللغة لا تكمن فقط في كونها وسيلة تخاطب لكنها عنوان هوية ودليل تواجد.

وتحمل في كل مضامينها ثقافة لا يجدر بنا التنازل عنها والتفريط فيها، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه لأن نحافظ على هويتنا وثقافتنا ولغتنا التي تكاد تحتضر على أيدينا، وبيدنا لا بيد غيرنا.

اهمية اللغه العربيه





لغة الفرد هي هويته القومية، وهي مسرح تفكيره، ومجال وجدانه ... فيجدر بالفرد منا أن ينطقها في المستويات الرسمية سليمة الأداء صحيحة العبارة... ننطقها في لغة تأنف من لهجة السوق - هذه اللهجة التي لا تتجاوز مفرداتها ألف مفردة، كما أن الحروف في هذه تُلفظ بمخارج صوتية متباينة تبعًا للمنطقة الجغرافيـــة.

أقول ذلك، وأنا أعي سلاسة العامية على أسَلات الألسنة – في مخاطباتنا البيتية، وفي فكاهاتنا وفي أغانينا، وفي سرعة توصيلها واتصالها، بل في ضرورتها وحيويتها.

وإن لغة الثقافة لدى أي شعب ترتقي صعدًا ما ارتقت أفكاره، ومبنى الجملة يتطور تبعًا لغنى هذا الشعب ثقافيًا ...

أما النحو أساس الإشكال فأرى أن نجرب في دورات مكثفة تدريس المرفوعات والمجرورات فقط فيعرف الطالب المنصوبات بعد ذلك، دون جهد ....على كل هذه التجربة لم تُمرَّر ، ولا نستطيع الحكم على خيبتها مقدمًا ...

وأما التراكيب المستجدة فلا أرى غضاضة في أخذ الكثير منها ( مع أن بعضهم يرميها بالركاكة أو يصِمها بالعُجمة)، فكل تركيب نستضيفه هو إثراء للغتنا في بِِنيتها، وخاصة ما كان ضمن المجاز والكناية المعاصرة ....

أسأل نفسي أحيانًا:

لماذا نفتقد المراجع الأكاديمية في المواضيع العلمية باللغة العربية؟

لماذا نفتقد المسؤولية الجماعية أو الرسمية إزاء اللغة العربية؟

من هنا أصل إلى نقطة هامة ، وفي تقديري هي جوهر المسألة : وهي أننا – عامةً – لا نوقّـر لغتنا ، ولا نجلّ أربابها بما يليقون به ، فقد نسمع اللفظ الهزيل الكليل ، وقد نسمع اللاحن تلو اللاحن ( وانتبه في حفلات التأبين – مثلاً ) ، ونمر على ذلك مر الكرام ....بل قد نجد بيننا من يسخر منك إن حاولت أن تنقد لغة هذا الزعيم أو ذاك ، فتصبح أنت الهُـزْأة ، فالسياسيون وشخصيات المجتمع أهم من اللغة وإعرابها...

ولا غرابة إذا رأينا - من جهة أخرى - من يحسن عربيته ويبدع فيها، فلا يحظى بأية مزيــة أو ميزة، وبراعته لا تجديه ولن تجزيه شيئًا .... ثم إن بعض المسرحيات تستخدم ألفاظًا عن سابق قصد – لإثارة السخرية اللاذعة من هذه اللغة الفصيحة، فيظهرونها وكأنها التشدق والتفيهق، وما مثـَّله عادل إمام وقوله "ألححت إصرارًا ...وأصررت إلحاحًا" إلا نموذج على ذلك.

إذن ما العمل؟

يقول فاروق شوشة:

"إن لغتنا ظلت عبر القرون الطويلة بفضل انفتاحها المستمر على الحضارات والثقافات واتجاهها الدائم للمستقبل، وإنها كانت تفقد جدتها وحيويتها ونبضها عندما يتوقف انفتاح أصحابها على الجديد - الذي تزخر به حياتهم، وينغلقون على أنفسهم مضغًا واجترارا، وعندما يصبح الماضي هو مثلهم الأعلى المقدس تتجه إليه رؤوسهم، دون أن تتجه إلى حيث الهدف الطبيعي والغاية الأصيلة – المستقبل (لغتنا الجميلة، ص 8)

من هنا يجب أن نحترم لغتنا ونعتز بمكانتها، بحيث يستطيع المراقب أن يلمس مدى النفع إثر الاهتمام بها، ويلمس الضرر إثر التخلي عنها.... فمادة العربية هي مادة وجودنا وقوام حياتنا الروحية، فإذا التزم معلمونا بتدريس موادهم بعربية سليمة ولا غضاضة أن تجنح إلى التسكين ( على طريقة بني ربيعة ) على طريقة " سكِّن تسلم ! " - ) ولكن بجِد – هذه المرة –، ......يستثنى من ذلك ما كان ضرورة بسبب الوصل والتبعية للكلمة اللاحقة، نحو غرفـــة الصف، فشكل آخر (غرفة) ضروري، لأنه لا يمكن تسكين آخرها ...

إن لغة القرآن تدعونا إلى أن ندرس طرق التجديد في اللغة – في القياس والنحت والتوليد والاختصار والاقتراض ......

وإلى أن يتم ذلك أدعو المعلمين (كلاً في مجاله)إلى أن يقترحوا ترجمات لهذه الكلمات الأجنبية التي تغزو بحدة وبتواتر، وأن يستشيروا من يثقون بلغتهم العربية، وأن يتعاونوا مع اللجنة العليا لشؤون اللغة العربية والمجمع اللغوي في البلاد، وفيهما أساتذة يُشهد لهم بالغَـيْرة على اللغة والحرص على رقيها. وكم يحسن أن تكون الألفاظ المقترحة من غير المشترك، إذ كفانا ما لدينا من مشترك وتضاد وترادف ومثنيات لها أكثر من تفسير - كل ذلك في عصر يتطلب الدقة والتحديد والفهم الجامع المانع.

إن لغتنا هي نحن، وكل تغيير فيها يستوجب أولاً تغييرًا منا في الاتجاه وفي الرؤية" ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More